السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) (١) ، فرفعوا جندبا إلى الوليد بن عقبة فحبسه ، فلما رأى السجّان قومه وصلاته أطلقه.
وقيل : بل قتل السّجّان أقرباء جندب وأطلقوه ، فذهب إلى أرض الروم يجاهد ، ومات سنة خمسين ، وكان شريفا كبيرا في الأزد.
وقيل : بل الّذي قتل الساحر جندب الخير المذكور بعد الستّين.
جعفر بن أبي سفيان (٢) ، بن الحارث بن عبد المطّلب الهاشمي ابن ابن عم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
شهد حنينا مع أبيه وثبتا يومئذ ، لا أعلم له رواية.
وقال ابن سعد (٣) : مات وسط إمرة معاوية.
__________________
(١) سورة الأنبياء ـ الآية ٣.
(٢) المحبّر ٤٥٤ ، الطبقات الكبرى ٤ / ٥٥ ، الجرح والتعديل ٢ / ٤٨٠ رقم ١٩٥٣ ، الاستيعاب ١ / ٢١٣ ، جمهرة أنساب العرب ٧٠ ، أسد الغابة ١ / ٢٨٦ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٢٤٢ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٢٠٥ رقم ٣٣ ، الوافي بالوفيات ١١ / ١٠٦ ، ١٠٧ رقم ١٧٨ ، العقد الثمين ٣ / ٤٢٣ ، الإصابة ١ / ٢٣٧ رقم ١١٦٥ ، المنتخب من ذيل الطبري ٥٢٩.
(٣) الطبقات الكبرى ٤ / ٥٥.