الموجود والكلّ محال وأن لا يصحّ عدمه وإلّا كان وجوده مفتقرا إلى عدم موجب العدم. فيتنافى (١) الفرضان (٢).
خواص الممكن لذاته أن لا يوجد أحد طرفيه إلّا بأمر منفصل وأن لا يكون أحد الطّرفين أولى به والحاجة إلى المؤثّر من الإمكان ، لا من الحدوث (٣).
__________________
(١). في «ب» : فتنافى.
(٢). في الأصل : الفره ضان.
(٣). هذا قول الحكماء والمتأخرين من المتكلّمين ، أمّا قدماء المتكلمين فذهبوا إلى خلاف ذلك ، راجع عنه : لمع الأدلّة ، ص ٨٢ ؛ شرح المواقف ، ٣ ـ ٤ / ١٥٠ وبعد ؛ شرح المقاصد ، ١ / ١٢٦ وبعد ؛ تلخيص المحصّل ، ص ١٢٠ ؛ كشف المراد ، ص ٤٥ ؛ إرشاد الطالبين ، ص ١٥٥ ـ ١٥٧ ؛ شوارق الإلهام ، ص ٨٩ ـ ٩٠ ؛ العلّامة الحلّي ، إيضاح المقاصد من عين القواعد ، ص ٨٩ ـ ٩٠ ؛ المواقف في علم الكلام ، ص ٧٥.