على المعارضة لعارضوه (١).
وغير القرآن من الآيات دليل على صدقه ، كانشقاق القمر والإخبار عن الغيوب في مواضع كثيرة (٢).
وظهور المعجزات على أيدي (٣) الأولياء والأئمة جائز ودليله ظهور المعجز على آصف وعلى مريم إلى غير ذلك (٤).
والأنبياء أفضل من الملائكة (٥) ، لاختصاصهم بشرف الرّسالة مع مشقّة التّكليف.
__________________
(١). وهناك أقوال أخر في سبب الإعجاز فقال الجبائيان إنّ سبب إعجاز القرآن فصاحته وقال النظام والمرتضى هو الصرفة بمعنى أنّ الله تعالى صرف العرب ومنعهم عن المعارضة ، انظر : كشف المراد ، ٣٨٤ ـ ٣٨٥ ؛ مذاهب الإسلاميين ، ١ / ٢١٣ ـ ٢٢٠ ؛ الملل والنحل للشهرستاني ، ١ / ٧٢.
(٢). انظر : سورة القمر ، ٥٤ : الآية ٤٥ ؛ سورة آل عمران ، ٣ : الآية ١٢ ؛ سورة الفتح ، ٤٨ : الآية ٢٧ ؛ سورة الحشر ، ٥٩ : الآية ١٢.
(٣). في «ب» وفي الأصل : يد.
(٤). مثلما نقلته الإمامية بالتواتر من ظهور المعجزات على أيدي الأئمة عليهمالسلام ، أنوار الملكوت ، ١٨٧ ؛ كشف المراد ، ٣٧٨.
(٥). ذهبت الإمامية والأشاعرة إلى تفضيل الأنبياء على الملائكة على خلاف قول الحسين بن الفضل البجلي من الأشاعرة مع أكثر المعتزلة والفلاسفة بتفضيل الملائكة على الأنبياء ، انظر : أصول الدين لابي منصور البغدادي ، ١٦٦ ؛ الفرق بين الفرق ، ٣٤٣.