نائب دمشق لخمارويه ولابنه هارون.
امتدّت أيّامه ، وحاصرته القرامطة بدمشق والتقاهم ، ثمّ انصرف وولي بدر الحمّاميّ نيابة دمشق سنة تسعين. فمضى طغج إلى مصر ، ثم سار إلى المكتفي بالله ، ومعه ولده الإخشيد محمد الّذي ملك ، فبقي طغج بالعراق مدّة يسيرة وهلك.
ثمّ قدم ولده الإخشيد متولّيا على مصر والشّام كما في ترجمته.
__________________
= الأعيان ٥ / ٥٧ ، والعبر ٢ / ٨٢ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٤٥٣ رقم ٤٨٧ ، وأمراء دمشق في الإسلام ٤٦ رقم ١٤٨ ، وتاريخ ابن العميد ١ / ٨٤ ، ٨٦ ، ٩٠ ، ٩١ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٨٦ ، ١٠١ ، ١٠٤ ، ١٢٨ ، ١٣٠ ، ١٣٦.