ولسوف ترى عزيزى القارئ من خلال الكتاب نموذجا رائعا راقيا للعالم ، بكل ما فى كلمة العالم الغيور من معنى وحقيقة.
ويشرفنى أن أعيد إلى المكتبة الإسلامية كتابا تراثيا له قيمته وأثره ، إذ طال حجبه واحتجابه.
ويسعدنى أن تكون (المكتبة العصرية) ـ لبنان ـ صاحبة الفضل فى النشر والإذاعة ، وكم لها من أياد بيضاء فى هذا المجال.
والله أسأل أن ينفع به ، وأن يجعله فى ميزان حسناتى يوم القيامة.
والحمد لله رب العالمين
محمد على القطب