أدلة عقولنا مثلا عن درك ضلالك وجهلك وعن الإحاطة بصدق رسول الله صلىاللهعليهوسلم فإنا نرى بدائه عقولنا تقضى بأن الخسران فى زمرة محمد صلىاللهعليهوسلم وموافقته والقناعة بما رضى هو لنفسه ، أولى من الفوز معك أيها المخذول الجاهل ، بل المعتوه المخبل. فلينظر الآن المنصف فى آخر هذا وأوله ، فآخره يقنع العوام بل العجائز ، وأوله يفيد البرهان الحقيقى لكل محقق آنس بعلوم الشرع ؛ وناهيك بكلام ينتفع به كافة الخلق على اختلاف طبقاتهم فى العلم والجهل.