وان كان اسما غالِبًا كان بمنْزِلة الناظِر فى العين ويدل أن الاسميَّة أمكنُ فيه من الوصف تذكيرُ السامِع وهى مؤنَّثة لأنها الأذن اذ الصفة انما هى على الفعل لكنه قد يجوز وإن كان صفة تذكيرُه ذَهَابا إلى العُضْو* أبو عبيد* سَمَّع اللهُ به سامِعُ خَلْقِه أو أسامِعَ خَلْقِه (١) فسامِعُ خَلْقِه بدل من الله عزوجل ولا يكون صفة* ثابت* فى الاذن الصَّمَالِيخُ ـ وهو الوَسَخُ والقُشُور التى تخرج منها واحدتها صِمْلَاخ وصُمْلُوخ وفيها مَحارَتها ـ وهو جَوْفها الظاهر المتَقَعِّر* الاصمعى* وهى صَدَفتها وقيل هى ـ ما أحاطَ بسُمُوم الاذنين من مُسْتَواهما وقيل هى ـ ما تَحْت الاطَار* صاحب العين* صَحْنُ الاذن ـ مَحارَتها وقيل هى داخِلُ الاذُن وكذلك وَقْبَتها وهَنْزَتُها وقد نفى سيبويه أن تكونَ النونُ ساكنةً قبل الراء واللام* أبو حاتم* زَنَمتا الاذُن ـ هَنَتان تَلِيَان الشَّحْمة وتُقابِلانِ الوَتَرة* ابن دريد* الخُرُّ ـ أصل الاذُن واضْطِمارُها (٢) ولُصُوقها بالرأس رجلٌ أصْمَعُ وامرأة صَمْعاءُ ويقال قَلْب أصْمَعُ ـ أى صغير حَدِيد وأنشد

* صاحب العين* صَمِعَت أذُنُه صَمَعًا فهى صَمْعاءُ* أبو حاتم* الجَدْلَاءُ ـ كالصَّمْعَاء إلا أنها أطْوَلُ* ثابت* هى ـ الوسَط من الآذانِ وقيل هى الطَّوِيلة ليست بمنْكَسِرة* صاحب العين* أذُنٌ قَفْعاءُ ومُتَقَفِّعة ـ والقَفَع انزِوَاؤُها من أعاليها وأسافلها كأنما أصابتها نار وكلُّ ما تَقَبَّض فقد قَفِعَ قَفَعا وتَقَفَّع* أبو عبيدة* اذُن لَزْقَاءُ ـ اذا التَزَقَ طرَفُها بالرأس* ثابت* والخَذَا ـ استِرْخاءُ الاذن من أصلِها وانكسارُها على وجْهِها رجل أخْذَى وامرأة خَذْوَاءُ وأنشد

ويقال للرجُل اذا ضَعُف وانْكَسر ـ خَذِىَ ويقال وَقَعُوا فى يَنَمَةٍ (٣) خَذْواءَ يريدُونَ بذلك أنَّها تَمَّت حتى تَخَذَّتْ* أبو عبيدة* أُذُنٌ خَذْوَاءُ وخُذَاوِيَّة وأنشد

__________________

(١) (قوله سمع الله به سامع خلقه أو أسامع خلقه) هذا بعض حديث أورده في اللسان وقال نقلا عن الأزهري من رواه سامع خلقه فهو مرفوع ومن رواه أسامع خلقه فهو بالنصب كسر سمعا على أسمع ثم كسر أسمعا على أسامع وذلك أنه جعل السمع اسما لا مصدرا إلى آخر ما قاله فانظره اه كتبه مصححه

(٢) (قوله الخر أصل الأذن واضطمارها الخ) كذا في الأصل وفيه سقط واضح ولعل أصله والخر أصل الأذن والصمع صغر الأذن واضطمارها الخ فأفسدها الناسخ تأمل

(٣) الينمة عشبة من أعشاب البادية اه