قوله : اولى بتأخره عن الألف المضاف. ٥٨ / ٢١
خبر لب.
قوله : اما زماني كما في التقدم الزماني ٥٩ / ١٣
سواء كان التقدم بزمان زائد على المتقدم والمتأخر ، أو بنفس الزمان كما تقدم فلا يرد ما تفوه بأن الاشكال في القسم السادس أي التقدم بالذات على ما ذهب إليه المتكلمون فان عروض التقدم لبعض اجزاء الزمان المفروضة انما هو لذاته لا لأمر خارج.
ثم ان قول الماتن كما اخترناه موافق لجميع النسخ بلا استثناء واما قول الشارح فقد روي في غير (م ص) هكذا : اما زمان كما في التقدم الزماني او مكان كما في التقدم المكاني.
قوله : والقدم والحدوث الحقيقيان. ٥٩ / ١٦
ناظر الى الذاتيين منهما واعرب ضميره في قوله الآتي والحدوث الذاتي متحقق والحدوث الذاتي لا ينافي دوام الفيض ازلا وابدا ، فافهم. وكلامه هذا ردّ على من انكر الحدوث الذاتي ولم يعقل سوى الحدوث الزماني.
والشيخ الرئيس في الفصل الثاني عشر من النمط الخامس من الاشارات نقل مذاهب المتكلمين في حدوث العالم من جملتها أن من هؤلاء من قال ان العالم وجد حين كان اصلح لوجوده ، ومنهم من قال لم يكن وجوده إلّا حين وجد ، ومنهم من قال لا يتعلق وجوده بحين ولا بشيء آخر بل بالفاعل ولا يسأل عن لم. ثم قال الشيخ : فهؤلاء هؤلاء.
والنسخ كلها جاءت : والقدم ، بالواو ، كما اخترناه وفي (ت) وحدها : فالقدم ، بالفاء.
قوله : ومن جملتها التقدم والتأخر بالطبع. ٦٠ / ٣
فاللااستحقاقية متقدمة بالطبع على الاستحقاقية في الممكنات.
قوله : ومن الوجوب الذاتي والغيري. ٦١ / ٣
لا يخفى أن هذه العبارة عطف على قوله منهما أي تصدق القضية المنفصلة الحقيقية من الوجوب