قوله : وهو الماهية. ٨٦ / ٢٠
باطباق النسخ كلّها : وهو الماهية ، بتذكير الضمير ، وكذلك في الشرح.
قوله : المسألة الثالثة. ٨٨ / ٤
عبارات المتن والشرح موافقة للنسخ كلّها.
قوله : بما مضى. ٨٨ / ١٤
من البسيط والمركب الحقيقين المستفادين من قوله قدس سرّه والماهية : منها بسيط وهو ما لا جزء له ومنها مركب وهو ما له جزء.
واعلم ان البسيط يطلق بالاشتراك اللفظي على عدة معان : فيقال انه سبحانه بسيط كما انه دائر في ألسنة الحكماء أنّ بسيط الحقيقة كل الاشياء. أي انه تعالى صمد لا جوف له. وكثيرا ما يعبرون عن هذا المعني بانه تعالى غير متناه كما يعبرون عنه بوحدة الوجود أيضا. فالكلمات الاربع اعني قولهم بسيط الحقيقة كل الأشياء ، والصمد ، وغير المتناهي ووحدة الوجود ، معناها واحد. وعلى هذا المعنى من البساطة قال صاحب المنظومة في الحكمة غرر في بساطته تعالى (ص ١٥٠).
ويقال للمفارقات النورية عقول بسيطة واطلاق البسيط عليها باعتبار كليتها أي سعة وجودها أيضا. قال الشيخ في الفصل الرابع من المقالة الخامسة من نفس الشفاء : ان الأشياء المركبة والاشياء البسيطة التي هي قائمة في المركب يجوز أن يجتمع فيها فعل أن يبقى وقوة ان يفسد ، وفي الأشياء البسيطة المفارقة الذات لا يجوز أن يجتمع هذان الأمران (ص ٣٥٥ ج ١ ط ١).
ويطلق البسيط على الملكة العلمية أيضا فيقال ان حقيقة كل شيء مندمج في بسيطه كاندماج العلوم التفصيلية في الملكة البسيطة. وتلك الملكة البسيطة يقال لها القوة العقلية المطلقة والعلم البسيط أيضا فراجع الى الفصل السادس من خامسة نفس الشفاء (ص ٣٥٩) واطلق في ذلك الفصل العقل البسيط على الملكة أيضا ، وعلى منواله قال المتأله السبزواري في تعليقة على آخر الفصل السابع من الطرف الأول من المرحلة العاشرة من الأسفار : سواء كان فياض العقول التفصيلية هو العقل البسيط الذي هو الملكة أو باطن ذات النفس أو العقل الفعّال (ج ٣ ص ٣٢١ ط ٢). ويعبّر عن هذا العلم البسيط بالعقل البسيط الاجمالي ، فراجع الى الموضع المذكور اخيرا من