قوله : وان كان العدم لا يسمى قديما. ٨٤ / ٤
قد يوصف العدم بالقدم والحدوث فيقال العدم الغير المسبوق بالوجود قديم والمسبوق حادث.
قوله : في الماهية ولواحقها. ٨٥ / ٢
قال المصنف في شرح الفصل الخامس من سابع الاشارات في اشتقاق لفظ الماهية ومعناها : ان ماهية الشيء هي ما يحصل في العقل من ذلك الشيء نفسه دون عوارضه الخارجة ولذلك اشتقت لفظة الماهية من لفظ ما هو ، فان الجواب عنها يكون بها. انتهى.
يعني ان الجواب عن لفظة ما هو يكون بالماهية. وقوله : لواحقها ، يعني بها عوارضها من الوحدة والكثرة والكلية والجزئية والوجود والعدم وغيرها.
قوله : وهو ما به يجاب ، ٨٥ / ٣
اي الماهية وتذكير الضمير باعتبار الخبر كقوله تعالى (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي)
قوله : والذات والحقيقة عليها. ٨٥ / ٤
أي تطلق الذات والحقيقة على الماهية مع اعتبار الوجود الخارجى ، فلا يقال مثلا ذات العنقاء وحقيقتها بل يقال ماهية العنقاء. وقد يستعمل هذه الالفاظ الثلاثة اي الماهية والذات والحقيقة بلا اعتبار فرق بينها وقوله (س ١٣) : واحدة مغايرة ، باتفاق م ص ق ز د.
قوله : ولا نقول الانسان من حيث هو انسان ليس الفا. ٨٦ / ١٤
بل الانسان ليس هو من حيث هو انسان بالف ولا غير الف لان الماهيّة من حيث هي هي ليست إلا هي ، وقضية الانسان من حيث هو انسان ليس الفا في حكم الايجاب العدولي ومعناه الانسان من حيث هو لا الف ، أي هو شيء وذلك الشيء هو لا الف ، وهذا ليس بصحيح لأنه ليس إلّا نفسه والألف واللاالف مغايران له وهو كما أنه ليس بالف. ليس بلا الف وعبارة المقام مطابقة للنسخ كلّها.