ليس له سوى فضلا عن أن يكون قديما او حادثا بل ليس الوجود إلا لحق وآياته.
قوله : واما المسلمون ، ٨٢ / ١١
كما في النسخ الاربع الاولى. وفي بعض النسخ : وأما المتكلمون.
قوله : بحالة خامسة ، ٨٢ / ١٣
متعلق بفعل علل.
قوله : هما الباري تعالى والنفس. ٨٢ / ١٤
اي النفس التي هي مبدأ الحياة من النفس الانسانية والفلكية.
قوله : واما الزمان ، ٨٢ / ١٨
أي الدهر.
قوله : ولا يفتقر الحادث الى المدّة والمادّة. ٨٣ / ٣
المادة ما يكون موضوعا للحادث ان كان الحادث عرضا ، او هيولاه ان كان الحادث صورة ، او كان متعلقه ان كان الحادث نفسا ، وبالجملة أن الحادث محتاج الى محل سابق. وقوله لأن كل حادث ممكن ، دليل لمسبوقيته بمادة. وقوله ولان كل حادث يسبقه ، دليل لمسبوقيته بمدّة. وقوله : هذا النوع من التقدم ، منصوب مفعول مطلق نوعي ليتقدم. وقوله : لفظ مشترك بين معنيين ، كما بيّن في المسألة الثانية والثلاثين حيث قال : والاستعدادي قابل للشدّة والضعف الخ.
واعلم أن الحادث ينقسم الى الحادث الذاتي ، والى الحادث الزماني والثاني يحتاج الى المادة والمدّة دون الأوّل لأن العقول عند الالهيين من الفلاسفة حادثة بالحدوث الذاتي كغيرها من الحادثات الزمانية ولكنها غير متصفة بالحدوث الزماني فكل ما حادث بالزماني حادث بالذاتي أيضا ولا عكس كليا والحدوث الذاتي يصدق على القديم الممكن الغير المفتقر الى المدّة والمادة ، والمفتقر إليهما مسبوق بالامكان الاستعدادي. والتسلسل التعاقبي في المقام غير ضار لدوام الفيض وقدمه. والتحقيق موكول الى البحث عن حق التوحيد الذي هو توحيد الوجود الحق الصمدي ذي المعارج.