الأبدان أو عليها وحدها.
وإذا نام الإنسان ما يعدم من البدن منها وما الذي يبقى فيه.
والعقل أين مستقره من البدن ، وهل هو في العالم سواء أو يتفاضل الناس فيه وهل الأنبياء والأئمة عليهم السلام لهم علينا مزية فيه أو نحن وهم فيه سواء ، بأن اكتساب علوم فلا بد (من أصل الماء أعني) (١) بذلك الأصل ، وهل يكبر مع الصبي كلما كبر أو الذي يكسبه علوم.
والروح في الإنسان لم روح ، وأين مستقر العقل ، وهل هو داخل فيها أو خارج عنها ، والانسان من هو؟
(الجواب) وبالله التوفيق :
إن الكعبة معلوم أنها قبلتنا ، وأما كونها قبلة من تقدمنا فغير معلوم ، وهو مجوز.
وأما قول الحجاج للحجر ، فإنا تعبدنا بذلك أن نقول هذا اللفظ عند الحجر وكيف يجوز أن يسمع الحجر والسمع يفتقر إلى كونه حيا ومعلوم أنه جماد.
وأما قوله (هذا الميثاق) الأصل ميثاق الذر ، وهو قوله (ألست بربكم قالوا بلى) (٣).
وليس الأمر كذلك ، لأن الميثاق الذي يعنيه هو الميثاق الذي أخذه الله تعالى علينا بالحج على لسان نبيه صلى الله عليه وآله ، وإذا كان كذلك ولا مالة (كذا) (٤) علينا إلا في خطابه للحجر ، وقد قلنا إنه عبادة من الله تعالى لنا بذلك.
وأما قوله إن هذا [...] (٥) أهل التناسخ.
__________________
(١) كذا والعبارة غير مستقيمة.
(٢) كذا.
(٣) سورة الأعراف : ١٧٢.
(٤) كذا في النسخة.
(٥) بياض في الأصل.