بلزوم تعلق البعث بأمر متأخر زمانا ولو بالجملة وقد ظهر وجه في جميع ذلك مما مر فلا نطيل بالإطناب.
قوله «ره» نعم لو كان الشرط على نحو الشرط المتأخر إلخ :
تصوير خاص للواجب المشروط بحيث يشارك الواجب المعلق في كون الوجوب موجودا بالفعل قبل زمان الواجب فيؤثر أثر الواجب المعلق في ترشح وجوب الواجب إلى مقدماته الموجودة قبل زمانه وهو ان شرط الوجوب في الواجب المشروط من قبيل الشرط المتأخر فيكون الوجوب موجودا قبل زمان الواجب وشرطه مع الواجب كالحج المشروط وجوبه بإتيان ذي الحجة مثلا فعمل الحج وزمان وجوبه موجودان معا والوجوب المشروط بإتيان ذي الحجة موجود قبلها.
قوله فانقدح بذلك انه لا ينحصر التفصي إلخ :
حاصله ان هذا الإشكال وهو وجوب المقدمة قبل وجوب ذي المقدمة هو الّذي أوجب للقوم ان يختار كل مهربا ويصور تصويرا لتصحيحه حتى صور صاحب الفصول «ره» الواجب المعلق والشيخ قده الواجب المشروط بإرجاع الشرط إلى المادة دون الهيئة لكن التفصي لا ينحصر في ذلك بل لنا ان نصور تصويرا آخر وهو كون اشتراط الوجوب بالشرط المتأخر من قبيل الاشتراط بالشرط المتأخر فيتقدم الوجوب على الواجب فيجب بذلك المقدمة قبل تحقق ذي المقدمة في الخارج أقول ولعمري لو كان وجوب المقدمة وهو غيري قبل تحقق ذي المقدمة شنيعا فما