واجب واحد حقيقة والباقي متصف بالوجوب بالعرض والمجاز ولا ينفع (ح) ما صوره المصنف رحمهالله من كون بعضها واجبات نفسية لاشتمالها على عنوان حسن يستقل العقل بمدح فاعلها وذم تاركها.
قلت يمكن ان يكون غرض الواجب الحقيقي في قيامه بمقدماته مختلفة على نحو التشكيك فيعد قيامه المجازي ببعض مقدماته بحسب نظر آخر قياما حقيقيا يمدح ويذم على طبقه وتعد المقدمة واجبا نفسيا وهي بعينها بحسب نظر آخر أدق من الواجبات الغيرية فتترتب المقدمات مع ذي المقدمة الأخير بحيث يعد كل واجبا نفسيا بالنظر إلى ما بعده وهو بعينه واجب غيري بالنظر إلى ما قبله والواجبات الشرعية من هذا القبيل ولتتميم بيانه موضع آخر.
قوله «ره» لو كان شرطا لغيره لوجب التنبيه عليه انتهى.
لا موجب لهذا الوجوب نعم يجب التنبيه على شرطيته في التكليف بذي المقدمة.
قوله «ره» وقد تقدم في مسألة الطلب والإرادة انتهى.
وقد تقدم منا فيما مر بعض ما يتعلق بالمقام.
قوله رحمهالله لا ريب في استحقاق الثواب انتهى.
حاصله دعوى الضرورة على استحقاق الثواب والعقاب على الواجب النفسيّ موافقة ومخالفة وقوله ضرورة استقلال العقل بعدم الاستحقاق الا لعقاب واحد إلخ دليل أول على عدم ترتب شيء من الثواب والعقاب