قوله إلّا انه مجعول بالعرض ويتبع انتهى :
الجعل والمجعول في هذا المقام هو الإيجاد والوجود أو الموجود فجعل الوجوب بالعرض هو كونه بالعرض وعليه فالجمع بين العرضية والتبعية في حكم التناقض هذا والأصل غير جار على العرضية لأن أدلة الأصول منصرفة عن الأحكام العرضية.
قوله رحمهالله والأولى إحالة ذلك إلى الوجدان انتهى :
الأولى الاقتصار على ذلك من غير تذييله بما يدعيه من الطلب المولوي ويؤيده بوجود الأوامر الغيرية في الشرعيات والعرفيات لما عرفت من كونها إرشادية لا مولوية.
قوله والشرطية وان كانت منتزعة إلخ :
دفع دخل محصله ان توقف الشرطية على الوجوب لازم انتزاعيتها والجواب انه انما يلزم لو كانت الشرطية منتزعة عن التكليف المتعلق بالمقدمة وليس كذلك بل هي منتزعة عن التكليف النفسيّ المتعلق بذي المقدمة هذا والحق ان هذه المعاني كلها اعتبارية ليس بمنتزعة عن التكليف وإلّا تحقق بينهما الحمل كما قيل لاتحاد المنتزع والمنتزع عنه فكان الشرط هو ذا المقدمة.
قوله رحمهالله وحيث لا منافاة أصلا انتهى :
(٤) قياس غير منتج فان الملاءمة بين شيء وعدم شيء آخر لا يوجب وقوعهما في مرتبة واحدة ضرورة ان المعلول ملائم علته كمال الملاءمة