قوله رحمهالله بل على مجرد الثبوت إلخ :
في العبارة قصور والمعنى هكذا بل هي دالة على مجرد الثبوت عند الثبوت مع المنع عن دلالتها على الترتب أو على نحو الترتب على العلة أو العلة المنحصرة.
قوله رحمهالله فان له منع دلالتها على اللزوم إلخ :
ظاهره ارتقاء أقسام التعليق بين شيئين إلى خمسة أقسام.
أحدها مجرد الثبوت عند الثبوت ولو اتفاقا.
الثاني مجرد اللزوم بينهما.
الثالث الترتب المطلق.
الرابع الترتب نحو ترتب المعلول على علته.
الخامس الترتب نحو الترتب على العلة المنحصرة وحينئذ فالفرق بين الثاني والثالث غير ظاهر ولو مثلنا لمطلق الترتب بترتب المشروط على شرطه أو الشيء على عدم مانعة من حيث ترتبه عليه من غير اقتضاء وجود الشرط لوجود المشروط ولزوم بينهما من جانب الشرط وان كان ذلك ثابتا من جانب المشروط للتوقف وحينئذ فمعنى مجرد اللزوم بينهما لو كان عدم الانفكاك بينهما من غير توقف من أحد الجانبين بعينه لخرجت القضية بذلك عن معنى الاشتراط والتعليق ولو كان عدم الانفكاك مع توقف ما لم يكن فرق بين الثاني والثالث.
فان قلت : اللزوم بين معلولي علة ثالثة من القسم الثاني دون