بل بغيرها
قوله «ره» محكوما بحكمين متماثلين إلخ :
واضح المنع لجواز اتصاف الطبيعة باحكام الحصص والافراد المتماثلة والمتضادة ولا مانع منه لعدم كون الوحدة فيها شخصية كعروض الفصول المتباينة للجنس ولحقوق أحكام الافراد المتماثلة وغيرها له.
قوله «ره» بحسب القواعد العربية قيد للحكم إلخ :
لا يخفى ان القواعد العربية لا يقتضى شيئا من قيدية الحكم أو الموضوع والألفاظ الموضوعة للغاية مثل إلى وحتى لا يدل على أزيد من القيدية والزائد على ذلك منوط بالقرائن.
قوله (ره) ودخوله في بعض الموارد إلخ :
لا يخفى ان الغاية في مثل هذه الموارد لا تنسلخ عن كونها غاية والغاية لو أعملت فانما هي تعد آخر الشيء حدا للشيء فالغاية عند العرف ذو مصداقين ولا موجب لاختصاص أحدهما بالتقدم على الآخر الا ما يقتضيه المورد فالحق ان الغاية بما هي غاية لا توجب خروج ما بعده عن حكم ما قبله أو عدم خروجه.
قوله بان المراد من الإله واجب الوجود :
لا ينبغي ان يرتاب في ان هذا المعنى على تقدير دفعه الإشكال بعيد عن فهم العامة.
واعلم ان كلمة التوحيد على كونها أصدق كلمة وأوفاها قد طالت