وخاصة في الزمان فلا معنى لعروض الاستمرار والامتداد عليه بواسطة انطباقه بزمان آخر أو حركة أخرى فافهم وللكلام تمام ينبغي أن يطلب من محل يليق به والأولى في الجواب الاقتصار على ما يعطيه النّظر العقلائي المسامحي.
قوله «ره» حسب ما عرفت اه :
يعنى به ما قربه من حجية الاستصحاب في الشك في المقتضى وقد عرفت ما فيه.
قوله لا يخفى ان الطهارة الحدثية والخبثية اه :
هذا حق لكن الاستناد في ذلك إلى الضرورة والبداهة ممنوع والظاهر أن الاحتمال لو كان جاريا في الطهارة والنجاسة الحدثيتين والخبثيتين لم ينحصر فيهما بل كان جاريا في جميع موارد الشك في رافعية الشيء الموجود بإرجاع الشك في رافعية الشيء الموجود إلى الشك في أن المقتضى هل اقتضائه بمقدار لا يؤثر الا إلى حين وجود منشأ الشك أو أنه يؤثر مع وجوده أيضا.
ومنه يظهر ان صورة الشك في وجود الرافع أيضا يمكن إلحاقها بصورة الشك في رافعية الشيء الموجود بإرجاعها إلى الشك في مقدار اقتضاء المقتضى وأنه هل يقتصر استعداده للتأثير في ما قبل الشك أو أنه يقتضى حتى فيما بعده.
والَّذي ينبغي أن يقال إن السبب من حيث أنه سبب مؤثر إذا نسب