فيهما فيكون اه أن يكون التصرف في المجموع موجبا لكون المجموع قرينة على التصرف في المجموع ولا معنى محصل له وكذا لفظ الاخر في قوله ولو كان الاخر أظهراه زائد مستدرك كأنه من سهو القلم.
قوله إلا بما أشرنا سابقا ولاحقا اه :
قد عرفت ما فيه فلا نعيد.
قوله وأما بناء على حجيتها من باب السببية اه :
وأما على ما قدمناه من معنى جعل الحجية في الأمارات فهو وإن كان المتوسط بين الطريقية والسببية من جعل الحكم الظاهري في مورد الأمارة مع كون ملاكه هو ملاك الحكم الواقعي لكن الأصل فيه أيضا السقوط ببيان نظير بيان السببية فان الملاك حيث كان هو الملاك الواقعي بعينه فجهة الحكاية والإيصال ملحوظة في الأمارة ولا ملاك مع العلم بكذب الحالي.
قوله منها ما دل على التخيير على الإطلاق اه :
أقول أما رواية ابن جهم فصدرها مشتمل على ذكر موافقة الكتاب والسنة وهكذا عن الحسن بن جهم أنه قال قلت للرضا عليه السلام تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة قال ما جاءك عنا فقسه على كتاب اللَّه عز وجهل وأحاديثنا فإن كان يشبهها فهو منا وإن لم يكن يشبهها فليس منا قلت يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين فلا نعلم أيهما الحق فقال إذا لم تعلم