والملكة والمئونة الزائدة هي خصوصية التعبد فيئول الأمر إلى الأقل والأكثر الارتباطيين فالمورد مورد البراءة دون الاشتغال.
بحث المرة والتكرار
قوله «ره» فانه من الامتثال بعد الامتثال انتهى :
سيجيء عدم استحالة ذلك في نفسه.
قوله «ره» والتحقيق ان قضية الإطلاق انتهى :
الّذي ينبغي ان يقال ان تعلق الأمر بالطبيعة من حيث هي يوجب إرساله بحسب إرسال الطبيعة ومن الواضح ان الطبيعة قبل تحقق أصل الامتثال نسبتها إلى الامتثال الأول والثاني والثالث وهكذا واحدة في صدقها على كل واحدة منها نحو صدق الطبيعة الكلية على افرادها وليس في الخارج عند وجود الفرد من الامتثال ما يوجب خلاف ذلك فالامتثال الثاني حاله حال الامتثال الأول في كونه محققا لطبيعة ـ المأمور به ومتعلقا للأمر باتحاده مع الطبيعة الموجودة في طرف الأمر فتبين ان تحقق الامتثال ووجود المأمور به في الخارج لا يوجب من حيث هو سقوط الأمر.