وعن كاشف الرموز تلميذ المحقق : إن الأصحاب عملوا بمراسيل البزنطيّ.
ومنها : ما ذكره ابن ادريس في رسالة خلاصة الاستدلال التي صنّفها في مسألة فوريّة القضاء ، في مقام دعوى الاجماع على المضايقة وأنها ممّا اطبقت عليه الاماميّة ، الّا نفر يسير من الخراسانيّين ، قال في مقام تقريب الإجماع : «إنّ ابني بابويه ، والأشعريين ، كسعد بن عبد الله وسعيد بن سعد ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، والقميّين أجمع ، كعليّ بن ابراهيم ومحمّد
______________________________________________________
(و) نقل أيضا (عن كاشف الرموز ، تلميذ المحقّق) صاحب الشرائع : (إنّ الأصحاب عملوا بمراسيل البزنطي) وهذا ايضا دلالة على حجيّة خبر الثقة عندهم ، وإن لم تكن محفوفة بالقرينة القطعيّة.
(ومنها : ما ذكره ابن ادريس في رسالة خلاصة الاستدلال ، التي صنّفها في مسألة فوريّة القضاء) حيث اختلف الفقهاء في ان الانسان اذا فاتته صلاة ، هل يجب عليه قضاؤها فورا أو متراخيا؟.
وقد صنّف ابن ادريس في هذه المسألة هذه الرّسالة ، وقال (في مقام دعوى الاجماع على المضايقة) أي : وجوب الفور في قضاء الفوائت (وانها) أي :
المضايقة (ممّا أطبقت عليه الامامية ، إلّا نفر يسير من الخراسانيّين) أي : فقهاء خراسان قدسسرهم.
(قال في مقام تقريب الاجماع : إن ابني بابويه) وهما : علي بن بابويه ، وابنه محمد بن علي بن بابويه (والاشعريّين : كسعد بن عبد الله ، وسعيد بن سعد ، ومحمد بن علي بن محبوب ، والقميين أجمع : كعلي بن ابراهيم ، ومحمد