بن الحسن بن الوليد ، عاملون بالأخبار المتضمنة للمضايقة ، لأنهم ذكروا أنه لا يحل ردّ الخبر الموثوق برواته» انتهى.
فقد استدل على مذهب الاماميّة بذكرهم لأخبار المضايقة وذهابهم الى العمل برواية الثقة ، فاستنتج من هاتين المقدّمتين ذهابهم الى المضايقة.
وليت شعري اذا علم ابن إدريس أنّ مذهب هؤلاء ـ الذين هم أصحاب
______________________________________________________
بن الحسن بن الوليد ، عاملون بالاخبار المتضمّنة للمضايقة) فيكون الاجماع منعقد على المضايقة.
لا يقال : انّ هؤلاء إنّما نقلوا أخبار المضايقة في كتبهم ، امّا إنهم عملوا بهذه الأخبار فذلك غير معلوم.
لانه يقال : بل نعلم بانّهم عملوا بهذه الأخبار (لأنّهم ذكروا : أنّه لا يحلّ ردّ الخبر الموثوق بروايته ، انتهى) كلام ابن إدريس.
وعليه : (فقد استدلّ على) انّ (مذهب الاماميّة) هو وجوب الفور (بذكرهم لأخبار المضايقة ، وذهابهم الى العمل برواية الثقة ، فاستنتج من هاتين المقدّمتين) : ذكرهم ، وعملهم (ذهابهم الى المضايقة) في باب قضاء الصلوات الفائتة.
ثمّ انّ المصنّف تعجب من ابن ادريس ، حيث ذكر إنّ الامامية لا يجوّزون رد خبر الثقة ، فانّ هذا الكلام منه كيف يجتمع مع قوله بعدم حجيّة خبر الثقة قائلا :
(وليت شعري) والشعر من الشعور ، بمعنى : ليتني كنت أعلم ، وهذا الكلام يقال : في مقام السؤال والاستفهام ، بانّه (إذا علم ابن ادريس أنّ مذهب هؤلاء) أي : أمثال ابن بابويه ، والاشعريين ، والقميين ، ومن أشبههم (الذين هم أصحاب