.................................................................................................
______________________________________________________
ثمّ انّه لا بأس بأن نذكر هنا رسالتنا المستقلة في التسامح.
فنقول وعلى الله التكلان :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطاهرين. وبعد : فقد وردت روايات متعددة تدل على التسامح ، ونحن ننقل هذه الأخبار عن كتاب جامع أحاديث الشيعة ، ونقول :
عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه ، كان له أجره وان لم يكن على ما بلغه» (١).
وعن محمد بن مروان قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «من بلغه ثواب من الله عزوجل على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب ، أوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه» (٢).
وعن محمد بن يعقوب بطرقه الى الأئمة عليهمالسلام : «انّ من بلغه شيء من الخير فعمل به ، كان له من الثّواب ما بلغه وان لم يكن الأمر كما نقل اليه» (٣).
وعن صفوان عن أبي عبد الله عليهالسلام : «انّ من بلغه شيء من الخير فعمل به ، كان له أجر ذلك وان كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يقله» (٤).
وعن هشام بن صفوان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من بلغه شيء من الثّواب على خير فعمله ، كان له أجر ذلك وان كان رسول الله لم يقله» (٥).
__________________
(١) ـ جامع أحاديث الشيعة : ج ١ ص ٣٤٠.
(٢) ـ جامع أحاديث الشيعة : ج ١ ص ٣٤٠.
(٣) ـ جامع أحاديث الشيعة : ج ١ ص ٣٤٠.
(٤) ـ جامع أحاديث الشيعة : ج ١ ص ٣٤١.
(٥) ـ جامع أحاديث الشيعة : ج ١ ص ٣٤١.