.................................................................................................
______________________________________________________
دائما يكون علة لصدق المشتق على الذات المتحدة معه فجهة انطباق عنوان العالم على زيد وكذا جهة انطباق الفاسق عليه تكون تعليليّة ويقال زيد عالم وفاسق لعلّة علمة وفسقه ـ الى ان قال في ص ٤٠٨ ان التركيب الاتحادي يقتضي ان تكون جهة الصدق والانطباق فيه تعليلية ولا يعقل ان تكون تقييدية لان الجهة لا تكون مكثرة للموضوع فانا قد فرضنا كون التركيب اتحاديا ومع التركيب الاتحادي لا تكثر لوحدة الموضوع وبالجملة علم زيد وفسقه لا يوجب ان يكون زيد العالم غير زيد الفاسق بل هو هو وانما يكون العلم والفسق علة لانطباق العالم والفاسق عليه وهذا بخلاف التركيب الانضمامي من فان الجهة فيه تقييدية ولا تصلح ان تكون تعليلية لا ناقد فرضنا عدم الاتحاد بين العنوانين والجهتان في التركيب الانضمامي من هما عبارة عن نفس العنوانين المجتمعين وليس هناك عنوان آخر حتى يصح كون الجهة تعليلية وبالجملة لازم عدم اتحاد العنوانين هو كون الجهة تقييدية. واجاب عنه المحقق العراقي في النهاية ج ١ ص ٤٢٠ بقوله لا ان المعيار فيه ـ اي في العنوان الماخوذ في الخطاب ـ على كون التركيب بين العنوانين في المجمع اتحاديا او انضماميا وذلك لوضوح انه لا تلازم بين كون العنوانين من قبيل الجهات التعليلية وبين كون التركيب بينهما في المجمع اتحاديا ولا بين كونها من قبيل الجهات التقييدية وبين كون التركيب بينهما انضماميا وذلك من جهة انه من الممكن ح ان يكون العنوانان من قبيل الجهات التعليلية ومع ذلك يكون التركيب بينهما انضماميا لا اتحاديا كامكان كونهما من الجهات التقييدية ومع ذلك يكون التركيب بينهما اتحاديا كما عرفت في مثال الجنس والفصل بل القراءة بالقياس الى الجهر بها ـ وقال في ص ٤١٩ ـ حيث نقول بانه من الممكن ح كون احدى الجهتين من هذا الوجود الوحداني وهي الحيوانية تبعا لقيام المصلحة لها