.................................................................................................
______________________________________________________
محبوبة والجهة الاخرى منه وهي الجهة الناطقية مبغوضة ومتعلقة للنهي من دون سراية الحكم من احدى الحيثيتين الى الحيثية الاخرى وهكذا في مثال القراءة وحيثية الجهر بها حيث على الالتزام فيه بجواز الاجتماع من جهة امكان كون اصل القراءة تبعا القيام المصلحة بها محبوبا وحيثية الجهر المنتزع عن مرتبة من الصوت الزائد عن اصل القراءة مبغوضة ومنهيا عنها مع وضوح كون التركيب بين العنوانين في امثال ذلك اتحاديا لا انضماميا. وتوضيحه قال استادنا الآملي في المنتهى ص ١٠٢ فانه بني على ان المبدا حيثية تعليلية لصدق الوصف العنواني على الذات وقد عرفت ان ذلك لا يستقيم على مبناه لمفهوم العناوين المشتقة وقال في ص ١٠١ واما صدق العنوان على معنونة ـ أي كزيد عالم ـ فيما اذا كان العنوان من الاوصاف التي يصح حملها على المتصف بها كما يصح توصيفه بها مثل عنوان العالم فقد يكون مبدأ ذلك الوصف أى العلم حيثية تعليلية لصحة صدقه على الذات المتصفة به بناء على ان يكون مبدأ الوصف المزبور علة لصحة النزاع الوصف العنواني من الذات التي تلبست بحدوث مبدئه آناً ما وقد يكون المبدا حيثية تقييدية لصحة الصدق بناء على ان يكون الوصف منتزعا من الذات المتقيدة بمبدئه واما على القول بكون الوصف العنواني موضوعا لنفس المبدا الملحوظ لا بشرط ـ اي كما تقدم من المحقق النائيني ـ او موضوعا للذات المقيدة بالمبدإ على ان يكون القيد داخلا فلا وجه للبحث عن كون المبدا حيثية تعليلية او حيثية تقييدية في صحة صدق الوصف العنواني على معنونه لان المبدا على الاول نفس الوصف العنواني ومعه لا وجه لاحتمال كونه حيثية تقيديه فضلا عن احتمال كونه حيثية تعليلية في صحة صدقه على نفسه وعلى الثاني يكون الوصف العنواني مركبا من الذات والمبدا والنسبة وح يكون المبدا جزءا من المعنون كما يكون