.................................................................................................
______________________________________________________
خاص به قد انضم كل منهما الى الآخر في موضوع واحد ـ اي كالحلاوة والبياض ـ وعليه لا محالة يكون التركيب في مورد الاجتماع تركيبا انضماميا واما على قول من يرى ان العرض من اطوار موضوعه وحدوده وان الوجود الذي يفاض على موضوع العرض هو بنفسه يسري الى اعراضه لانها اطواره وحدوده فيكون مورد الاجتماع وجودا واحد اذا جهات متغايرة مفهوما متحدة وجودا. وقال المحقق الماتن في النهاية ج ١ ص ٤١٦ واخرى بنحو يحكي كل عنوان عن جهة غير متأصلة في الخارج وذلك أيضا على قسمين فان المحكي حينئذ تارة يكون عبارة عن الاضافات والنسب الخارجية التي كان لها أيضا نحو خارجيه اما بالالتزام بحظ من الوجود لها كما قيل واما بان الخارج كان ظرفا لنفسها ولو لا لوجودها وبالجملة كانت من الامور التي لها واقعية ولا تنوط واقعيتها بلحاظ لاحظ واعتبار معتبر بل لو لم يكن في العالم لاحظ ومعتبر كان لمثل تلك الامور جهة واقعية كما في الفوقية والتحتية وامثالهما وأخرى عبارة عن الامور الاعتباريّة المتاصلة ولو في عالم الاعتبار وبالجملة كانت من الاعتباريات التي لها واقعية عند تحقق مناشئها بحيث كان اللحاظ طريقا اليها كالملكية والزوجية ونحوهما لا انها متقومة باللحاظ والاعتبار كي تنوط واقعيتها بلحاظ واعتبار معتبر كالاعتباريات المحضة ـ ثم ان العنوانين المختلفين في المنشأ المنتزعين من مجمع واحد مع امكان انفكاكهما في غير المنشأ تارة يكون اختلافهما في تمام المنشأ ـ أي يكونا متباينين ـ على وجه يكون منشأ انتزاع كل عنوانه بتمامه غير المنشأ في الآخر كما لو كانا من مقولتين احدهما من مقولة الفعل والآخر من مقولة الاين مثلا نظير الصلاة والغصب بناء على كون الصلاة من مقولة الفعل والغصب من مقولة الاين بجعله عبارة عن اشغال المحل بالفعل لا عبارة عن الفعل الشاغل للمحل ونظير