الماخوذة عن الحدود الذاتية الثابتة في كل مقولة في ضمن جنسه وفصله وهي التي كانت تحت المبحث عن اصالتها (١) وأخرى (٢) من سنخ المفاهيم العرضية المنتزعة عن تحديدات الوجود او الماهيّة المزبورة بحد اعتباري مخصوص كان من مقدرات تلك الماهية او الوجود وبفارسية چوب گز هر (٣) يك از وجود وماهية ذاتيه فان كان العنوانان من قبل (٤) الأول (٥) بنحو كان بازاء كل واحد في
______________________________________________________
(١) اي يقع البحث عن اصالتها عند ما يبحث عن الاصيل ما هو هل الوجود ام الماهية.
(٢) وثالثة يكون اختلافهما في صرف الحد الماخوذ فيهما مع اتحادهما ذاتا بل ومرتبه أيضا في خصوص المجمع وان اختلفا مرتبه في غيره نظير الجامع الماخوذ بين زيد وعمر والمنتزع من تحديد الانسان في عالم الاعتبار بحد خاص لا يكاد انطباقه الا عليهما وجامع آخر بين زيد وخالد المنتزع من تحديد الانسان بحد لا يكون انطباقه الا عليهما فحينئذ يكون زيد مع وحدته ذاتا وجهة ومرتبة مجمع الجامعين بمعنى وقوعه بين الحدين الشامل احدهما لعمر وبلا شموله لخالد والآخر لخالد بلا شموله لعمر ومع كون النسبة بين الجامعين المزبورين بنحو العموم من وجه.
(٣) اي الذراع والمتر لمن يبيع الاقمشة فيكون الحد نحوه للوجود او الماهية ويميز بها هذا الوجود عن غير والماهية عن غيرها ويكون جامع بين ذراع واحد وذراعين وجامعا بين ذراعين وثلاثة اذرع وهكذا.
(٤) لعل الصحيح قبيل.
(٥) أي الماهيات الأصيلة تكون مركبا من مقولتين في الخارج والتركيب انضمامي كما مر.