من جهة إلى جهة (١) اقول اوّلا (٢) جعل المقام من باب المقولتين مع فرض دخوله في عنوان البحث من اجتماع الحيثيتين في وجود واحد فرع عدم الالتزام بحظ وجود للاضافة او الالتزام بكون الاعراض القائمة بمعروضاتها من مراتب وجود معروضها ومكملاتها وإلّا (٣) لازمه تركب المجمع من الوجودين بنحو الانضمام في الوجود ولازمه خروج امثال هذه الفروض على عنوان البحث من فرض انطباق العنوانين على وجود واحد واتحادهما مصداقا ووجودا كما اشرنا
______________________________________________________
(١) ثم قام المحقق الماتن في مقام الجواب عنه بوجوه وقد تقدم ذلك أيضا بعضها.
(٢) هذا هو الجواب الأول وملخصه ان ما اختاره من كونهما من مقولتين مع اجتماع الجهتين في وجود واحد مبتني على ان الاضافات الخارجية ليس لها حظ من الوجود والخارج ظرف لنفسها لا لوجودها وكذا العرض من اطوار موضوعه وحدوده وان الوجود الذي يفاض على موضوع العرض هو بنفسه يسرى إلى اعراضه لانها اطواره وحدوده فيكون مورد الاجتماع وجود او احدا ذا جهات متغايرة مفهوما متحدة وجودا.
(٣) يعني وان لم نقل بذلك وقلنا ان للعرض وجودا غير وجود موضوعه وكذا الاضافات والنسب الخارجية الالتزام بحظ من الوجود لها فيكون المجمع مركبا من الوجودين بالانضمام لا وجود واحد وقد مران الوجودين المنضمين خارج عن محل البحث.