يقال كل واحد منها كان مدخولها جنسا محدودا بحد خاص وفى هذا المقدار يفيد الاستغراق ايضا و (١) في هذه الصورة يمتاز عن الطبيعة المطلقة بالتحديد بحد خاص في اسماء العدد من العشرة وامثالها دون غيرها نعم (٢) لو دخل على طبيعة العشرة لا الى آحاده المندرجة فيها
______________________________________________________
ـ يقال اكرم كل واحد من عشرة عالم اى مصاديقها وافرادها وح يكون مدخول العام جنسا لكن محدود بكل العشرة وهو حد خاص فائضا يكون ظاهرا فى العام الاستغراقى والافرادى لكن فى حد خاص وهو العشرة وهذا بخلاف ما افاده أستاذنا الخوئى من الدلالة على المجموعى فى فرض عدم دخول الاداة فيه قال فى المحاضرات ج ٥ ص ١٥٣ واما بالاضافة الى الآحاد التى يتركب العشرة منها فهى وان دلت على سراية الحكم المتعلق بها الى تلك الآحاد سراية ضمنية كما هو الحال فى كل مركب يتعلق الحكم به فانه لا محالة يسرى الى اجزائه كذلك الّا ان هذه الدلالة اجنبية من دلالة العام على سراية الاحكام المتعددة المستقلة الى الافراد والموضوعات كذلك وهذا بخلاف هذه الدلالة فانه دلالة على سراية حكم واحد متعلق بموضوع واحد الى اجزائه ضمنا يعنى ان كل جزء من اجزائه متعلق للحكم الضمنى دون الاستقلالى كما هو الحال فى جميع المركبات بشتى انواعها ولكن تقدم انه فى نفسه يمكن ان يكون العدد كذلك ولكن لا مانع من ان ينظر العدد الى آحاده فيكون كالجنس الّا انه محدود بحد العددية كالعشرة.
(١) وعلى ذلك يكون فى كليهما جنسا مدخول أداة العموم لكن فى الطبيعة المطلقة كقوله كل رجل غير محدود بحد خاص لكن فى قوله كل واحد من عشرة محدود بحد العشرة ونحوها.
(٢) وقد تقدم انه لو دخل العموم على طبيعة العشرة كقوله كل عشرة عالم ـ