قد يطلق النكارة على الاجناس (١) قبال (٢) معهودية معناه ولو بكونه ظرف الاشارة اليه ذهنا وهذا العنوان (٣) ربما يطلق على اسماء الاجناس العارية عن أداة التعريف من لام او غيره ويقال اسم جنس منكر قبال علم الجنس (٤) او المعرف بلامه (٥) ومثل هذه
______________________________________________________
(١) قال فى الفصول فى الفصل الثانى من العام والخاص ص ١٦٣ ان الاسم الجنس فى صحيح الاستعمال حالات إحداها ان يتجرد عن جميع اللواحق كما اذا كان غير منصرف كحمراء وصفراء فاذا قيل رايت حمراء اريد ان الرؤية وقعت على الفرد ـ الى ان قال ـ الثانية ان يلحقه تنوين التمكن وهو يفيد تمامية الاسم فقط ـ كقولك هذا رجل فان الظاهر فى مقام العمل قصد الجنسية دون الفردية ـ وكذا اذا قيل جاءنى رجل لا امرأة ـ الثالثة ان يلحقه تنوين التنكير ويسمى ح نكرة وقد يطلق النكرة على ما يتناول الاقسام الثلاثة. اى يطلق على اسم الجنس النكرة وهذا هو مراد المحقق الماتن.
(٢) اى فى مقابل علم الجنس الموضوع للطبيعة من حيث التعين بالاشارة الذهنية على ما مر مفصلا والف ولام التعريف الآتى.
(٣) اى عنوان النكرة يطلق على الاسم الجنس الخالى عن لام التعريف ونحوه.
(٤) الذى تقدم مرارا مفهوم علم الجنس هى الطبيعة من حيث التعيّن بالاشارة الذهنية ولازمه كونه معرفة.
(٥) ومقابل لام التعريف الآتي قال في الفصول ص ١٦٦ الرابعة ان يلحقه لام التعريف وهى حرف وضعت للاشارة الى الحقيقة المتعيّنة باعتبار تعيّنها الجنسى او الشخصى وانما احتيج الى اعتبار التعيين لان الاشارة لا تقع بدونه ـ كما فى قولك الرجل خير من المرأة ـ الى ان قال ـ ان المعرفة عبارة عما دلّ وضعا على ـ