الثاني عنوان الفرد المنتشر (١) بل ربما يكون من الكليات البحتة البسيطة (٢) كما ان المعرّف (٣) فى قبال هذه النكرة (٤) من مثل علم الجنس (٥) او المعرّف بلامه (٦) غير المعرف (٧) فى قبال الأولى (٨) اذ المعرّف المزبور لا يصدق على الكثيرين اصلا (٩) وهو المعبّر عنه بالفرد المعيّن (١٠) وهذا بخلاف المعرّف فى قبال المعنى الأخير (١١)
______________________________________________________
(١) ولا يطلق على النكرة بالمعنى الثانى الفرد المنتشر لعدم تقيده باحدى الخصوصيات.
(٢) بل يكون من الكليات البسيطة غير المقيدة بشيء وهى الطبيعة المهملة.
(٣) المعرفة وهى الطبيعة المهملة بقيد الاشارة ذهنا او خارجا.
(٤) في قبال النكرة التى يطلق على الاجناس وهى الماهية المهملة من دون قيد الاشارة. ومرّ بيانهما.
(٥) تقدم ان علم الجنس كاسامة موضوع للماهية بقيد الاشارة الذهنية اليها الموجب لتعيّنها.
(٦) والمعرف باللام كالرجل موضوعة للماهية المعهودة ذهنا او خارجا ومتعين بتعين ذهنى او خارجى.
(٧) وهى المعرفة ما دلت على شيء معيّن سواء كانت ذاتا او عرضا.
(٨) لما عرفت من ان النكرة بالمعنى الاول هى الطبيعة بقيد التشخصات غير المعيّن وفى قبالها الطبيعة بالمقيدة الخصوصيات الموجبة للتعيين حتى عرضا.
(٩) ولذا لا يصدق على الكثير اصلا.
(١٠) وهو الفرد المعين كزيد او الرجل.
(١١) والمعنى الثاني للنكرة ايضا الطبيعة المهملة لكن غير مقيدة بالتشخصات ـ