تنبيهات (١) منها ان اقتضاء المقدمات المزبورة (٢) هل هو باقتضاء عقلى اجنبى عن اللفظ بحيث لا يوجب ظهورا فيه فى الاطلاق ام ليس كذلك (٣) بل كانت من القرائن الحافة بالكلام الموجبة لقلب ماله من
______________________________________________________
ـ تتحقق بصرف الوجود على كون المصلحة شخصية وفى النواهى على الطبيعة السارية ان المصلحة سنخية كما هو واضح وهو المراد من اقتضاء الخطاب وقد طال الكلام فى ذلك لاجل الاستيضاح كغيره من الموارد.
(١) ثم انه ينبغى التنبيه على امور.
(٢) الامر الأوّل وقع الكلام فى اقتضاء مقدمات الحكمة الملازمة للاطلاق لا ربط له بالظهور اللفظى بل اقتضاء عقلى مجرّد كسائر الاقتضاءات العقلية كالنهى يقتضى الفساد ونحوه فلا تكون موجدة لظهور الكلام فى الاطلاق اصلا.
(٣) او لا يكون كذلك بل من حالات اللفظ والقرائن الحافة بالكلام وتوجب القرينة ظهور اللفظ فيها وهو الاطلاق وصرفه عما كان عليه وضعا فيكون من حالات الكلام بالقرينة ولا يخرج عن الظهور الكلامية فيه احتمالين قال استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٤٥ هو ان المقدمات هل تكون موجدة لظهور الكلام فى الاطلاق او يكون الظهور من حكم العقل وثمرة النزاع تظهر فى تعارض المطلق والمقيد فان صار ببركة المقدمات للكلام ظهور فى الاطلاق فيتعارض والّا فلا بل ظهور المقيد وارد عليه والتحقيق عند اهله هو ان تكون موجبة للظهور وان يصير الكلام ببركتها ذا وجه فى الاطلاق غاية الامر ان حصل الجزم بالاصول العقلائية فيصير اللفظ نصا في المعنى والّا فظاهرا كما هو المرضى عندنا والحاصل ان الاصول العقلائية والقرائن العقلية الحافة بالكلام تكون مثل القرائن اللفظية فى اعطاء الظهور. وهو الحق ايضا كما عليه المحقق الماتن واما التوهم فمن شيخنا ـ