١٦ ـ التنقل ، وهو أنواع :
(أ) إما من الأقرب إلى الأبعد ، كقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) آل عمران : ٥ ، لقصد الترقى.
(ب) وإما من الأبعد إلى الأقرب ، كقوله تعالى : (إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ) الجاثية : ٣.
(ح) وإما من الأعلى ، كقوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ) آل عمران : ١٨.
(د) وإما من الأدنى ، كقوله تعالى : (وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً) الكهف : ٤٩.
١٧ ـ الترقى ، كقوله تعالى : (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها) الأعراف : ١٩٥ ، فإنه سبحانه بدأ منها بالأدنى لغرض الترقى ، لأن منفعة الرابع أهم من منفعة الثالث ، فهو أشرف منه ، ومنفعة الثالث أعم من منفعة الثانى ، ومنفعة الثانى أعم من منفعة الأول ، فهو أشرف منه.
١٨ ـ مراعاة الإفراد ، فإن المفرد سابق على الجمع ، كقوله تعالى : (الْمالُ وَالْبَنُونَ) الكهف : ٤٦.
١٩ ـ التحذير منه والتنفير منه ، كقوله تعالى : (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً) النور : ٣ ، قرن الزنى بالشرك وقدمه.
٢٠ ـ التخويف منه ، كقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) هود : ١٠٥.
٢١ ـ التعجب من شأنه ، كقوله تعالى : (وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ) : الأنبياء : ٧٩ ، قدم الجبال على الطير ، لأن تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدل على القدرة ، وأدخل فى الإعجاز ، لأنها جماد والطير حيوان ناطق.
٢٢ ـ كونه أدل على القدرة ، كقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ) النور : ٤٥.
٢٣ ـ قصد الترتيب ، كما فى آية الوضوء ، فان إدخال المسح بين الغسلين ،