٤ ـ حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، ومنه قوله تعالى : (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) الأنبياء : ٩٦ ، أى سد يأجوج ومأجوج.
٥ ـ حذف المضاف والمضاف إليه ، كقوله تعالى : (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) الروم : ٤ ، أى من قبل ذلك ومن بعده.
٦ ـ حذف المضاف والمضاف إلهى ، كقوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) الواقعة : ٨٢ ، أى بدل شكر رزقكم.
٧ ـ حذف الجار والمجرور ، كقوله تعالى : (خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً) التوبة : ١٠٢ ، أى بسيئ.
٨ ـ حذف الموصوف ، ويشترط فيه :
(ا) كون الصفة خاصة بالموصوف حتى يحصل العلم بالموصوف ، فمتى كانت الصفة عامة امتنع حذف الموصوف.
(ب) أن يعتمد على مجرد الصفة من حيث هى متعلق عرض السياق ، ومنه قوله تعالى : (وَعَمِلَ صالِحاً) القصص : ٦٧ ، أى عملا صالحا.
٩ ـ حذف الصفة ، كقوله تعالى : (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) الكهف : ١٠٥ ، أى وزنا نافعا.
١٠ ـ حذف المعطوف ، كقوله تعالى : (ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ) النمل : ٤٩ ، أى ما شهدنا مهلك أهله ومهلكه.
١١ ـ حذف المعطوف عليه كقوله تعالى : (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ) آل عمران : ٩١ ، أى لو ملكه ولو افتدى به.
١٢ ـ حذف الموصول ، كقوله تعالى : (آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) العنكبوت : ٤٦ ، أى والذى أنزل إليكم ، لأن الذى أنزل إلينا ليس هو هو الذى أنزل إلى من قبلنا ، ولذلك أعيدت «ما» بعد «ما».