١٣ ـ حذف المخصوص باب «نعم» إذا علم من سياق الكلام ، كقوله تعالى :
(نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص : ٣٠ ، التقدير : نعم العبد هو ، و «هو» عائد على أيوب.
١٤ ـ حذف الضمير المنصوب المتصل ، ويقع فى :
(أ) الصلة ، كقوله تعالى : (أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً) الفرقان ، ٤١ ، والتقدير ، بعثه.
(ب) الصفة ، كقوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) البقرة : ٤٨ ، أى : فيه.
(ج) الخبر ، كقوله تعالى : (وكل وعد الله الحسنى) النساء : ٩٥ ، فى قراءة ابن عامر.
١٥ ـ حذف المفعول ، وهو ضربان :
(ا) أن يكون مقصودا مع الحذف فينوى لدليل ، ويقدر فى كل موضع ما يليق به ، كقوله تعالى : (فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) البروج : ١٦ ، أى يريده
(ب) ألا يكون المفعول أصلا ، وينزل المتعدى منزلة القاصر ، وذلك عند إرادة وقوع نفس الفعل فقط وجعل المحذوف نسيا منسيّا ، كما ينسى الفاعل عند بناء الفعل فلا يذكر المفعول ولا يقدر ، غير أنه لازم الثبوت عقلا لموضوع كل فعل متعد ، لأن الفعل لا يدرى تعيينه ، وبهذا يعلم أنه ليس كل ما هو لازم من موضوع الكلام مقدرا فيه ، كقوله تعالى : (كُلُوا وَاشْرَبُوا) البقرة : ٦٠ لأنه لم يرد الأكل من معين ، وإنما أراد وقوع الفعلين ، ويسمى المفعول حينئذ مماتا.
١٦ ـ حذف الحال ، كقوله تعالى : (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ. سَلامٌ عَلَيْكُمْ) الرعد : ٢٣ ، ٢٤ ، أى قائلين : سلام عليكم.
١٧ ـ حذف الشرط ، كقوله تعالى : (قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا