١ ـ ما طرفاه حقيقيان. نحو قوله تعالى : (وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً) الأنفال : ٢.
٢ ـ ما طرفاه مجازيان ، نحو قوله تعالى : (فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ) البقرة : ١٦.
٣ ـ ما كان أحد طرفيه مجازا دون الآخر ، كقوله تعالى : (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها) محمد : ٤.
وأنواع المجاز الإفرادى كثيرة يعجز العد عن إحصائها ، منها :
١ ـ إيقاع المسبب موقع السبب ، كقوله تعالى : (قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً) الأعراف : ٢٧ ، والمنزل سببه ، وهو الماء.
٢ ـ إيقاع السبب ، موقع المسبب كقوله تعالى : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) الشورى : ١٤٠ ، سمى الجزاء ، الذى هو السبب ، سيئة واعتداء ، فسمى الشيء باسم سببه ، وإن فسرت السيئة بما ساء ، أى أضر ، لم يكن من هذا الباب ، لأن الإساءة تحزن فى الحقيقة.
٣ ـ إطلاق اسم الكل على الجزء ، نحو قوله تعالى : (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ) البقرة : ١٩ ، أى أناملهم.
٤ ـ إطلاق اسم الجزء على الكل ، نحو قوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) القصص : ٨٨ ، أى ذاته.
٥ ـ إطلاق اسم الملزوم على اللازم ، كقوله تعالى : (أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ) الروم : ٣٥ ، أى أنزلنا برهانا يستدلون به وهو يدلهم ، سمى الدلالة كلاما ، لأنها من لوازم الكلام.
٦ ـ إطلاق اسم اللازم على الملزوم ، كقوله تعالى : (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) الصافات : ١٤٣ ، أى المصلين.
٧ ـ إطلاق اسم المطلق على المقيد ، كقوله تعالى : (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ) الأعراف :