٧٧ ، والعاقر لها من قوم صالح قدار. لكنهم لما رضوا الفعل نزلوا منزلة الفاعل.
٨ ـ إطلاق اسم المقيد على المطلق ، كقوله تعالى : (تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ) آل عمران : ٦٤ ، والمراد كلمة الشهادة ، وهى عدة كلمات.
٩ ـ إطلاق اسم الخاص وإرادة العام ، كقوله تعالى : (الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) المنافقون : ٤ ، أى الأعداء.
١٠ ـ إطلاق اسم العام وإرادة الخاص ، كقوله تعالى : (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) الشورى : ٤٠ ، أى للمؤمنين.
١١ ـ إطلاق الجمع وإرادة المثنى ، كقوله تعالى : (فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) التحريم : ٤ ، أطلق اسم القلوب على القلبين.
١٢ ـ النقصان ، ومنه حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، كقوله تعالى :
(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) يوسف : ٨٢ ، أى أهلها.
١٣ ـ الزيادة ، كقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) الشورى : ١١ ، أى ليس كهو شىء ، على زيادة : مثل ، أو ليس مثله شىء ، على زيادة الكاف ، وإن (مثل) خبر لشىء ، وهذا هو المشهور.
١٤ ـ تسمية الشيء بما يئول إليه ، كقوله تعالى : (وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً) نوح : ٢٤ ، أى صائرا إلى الفجور والكفر.
١٥ ـ تسمية الشيء بما كان عليه ، كقوله تعالى : (وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ) النساء : ٢ ، أى الذين كانوا يتامى ، فلا يتم بعد البلوغ.
١٦ ـ إطلاق اسم المحل على الحال ، كقوله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) العلق : ١٧.
١٧ ـ إطلاق اسم الحال على المحل ، كقوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) آل عمران : ١٠٧ ، أى فى الجنة ، لأنها محل الرحمة.