أيضا من الشرائع المتقدمة لأن أهل الملل كلها متفقون على جواز امتداد الأعمار وطولها وقد تضمنت التوراة من الإخبار بذلك ما ليس بينهم فيه منازع.
وفيها أن آدم عليهم السلام عاش تسعمائة وثلاثين سنة.
وعاش شيث تسعمائة واثنتي عشرة سنة.
وعاش أنوش تسعمائة وخمسا وستين سنة.
وعاش قينان تسعمائة سنة وعشر سنين.
وعاش مهلائيل ثمانمائة وخمسا وتسعين سنة.
وعاش برد تسعمائة واثنتين وستين سنة.
وعاش أخنوخ وهو إدريس تسعمائة وخمسا وستين سنة.
وعاش متوشلح تسعمائة وتسعا وستين سنة.
وعاش ملك سبعمائة وسبعا وستين سنة.
وعاش نوح تسعمائة وخمسين سنة.
وعاش سام ستمائة سنة.
وعاش أرفخشاد أربعمائة وثماني وتسعين سنة.
وعاش شالخ أربعمائة وثلاثا وتسعين سنة.
وعاش غابر ثمانمائة وسبعين سنة.
وعاش فالخ مائتين وتسعا وتسعين سنة.
وعاش أرغو مائتين وستين سنة.
وعاش باحور مائة وستا وأربعين سنة.
وعاش تارخ مائتين وثمانين سنة.
وعاش إبراهيم مائة وخمسا وسبعين سنة.
وعاش إسماعيل مائة وسبعا وثلاثين سنة.
وعاش إسحاق مائة وثمانين سنة.
فهذا ما تضمنته التوراة مما ليس بين اليهود والنصارى اختلاف.
وقد تضمنت نظيره شريعة الإسلام ولم نجد أحدا من علماء المسلمين يخالفه