في كتاب الأقسام لصبرة الفلكي :
العمر قصير وفي الدهر لأهله تبصير.
كتاب الإختيار لأبقراط :
التجارب إيضاح وفيها إفادة وصلاح.
كتاب الإبانة لعمرو بن بحر :
من خشع ارتفع وعرف بما دنا منا سمع.
كتاب المعارف للكندي :
إدراك السداد بالجد والاجتهاد.
وروى الصولي عن بعضهم أنه قال :
لو لا العقول المضيئة وخلائقها الرضية لما كان التفاضل بين الحيوان ولما فرق بين البهيمة والإنسان.
وقال إقلمون من عدم التدبير يكون التدمير.
وقال آخر من لم يقدم الامتحان قبل الثقة والثقة قبل الأنس أثمرت مودته ندما.
قال بزرجمهر إذا أنجز رجل وعده من معروفه أحرز مع فضيلة الجود شرف الصدق.
وقال بطليموس من قبل عطيتك فقد أعانك على البر والكرم.
قال أبقراط إذا أمكنك الرجل من أن تضع معروفك عنده فيده عندك مثل يدك عنده وإذا أصابه من هم نزل به أو خوف تدفعه عنه فلم تبذل دمك دونه فقد قصرت بحسبك عنده ولو أن أهل البخل لم يدخل عليهم إلا سوء ظنهم بالله لكان ذلك عظيما.
قال كسرى أنوشروان :
الملك بالدين يبقى والدين بالملك يقوى شدة الغضب تغير المنطق وتقطع مادة الحجة.