الدولة فإنّها ليست للأشعث ولا لغيره وإنّما هي للمسلمين فليس له أن يستأثر بأي شيء منها.
كتب الإمام عليهالسلام رسالة اخرى إلى الأشعث جاء فيها :
أمّا بعد ، فإنّما غرّك من نفسك وجرّأك على الآخرين إملاء الله لك ؛ إذ ما زلت قديما تأكل رزقه وتلحد في آياته وتستمتع بخلاقك وتذهب بحسناتك إلى يومك هذا ، فإذا أتاك رسولي بكتابي هذا فأقبل واحمل ما قبلك من مال المسلمين إن شاء الله (١).
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٧٦.