١ ـ النظر في الشكاوى التي يرفعها المواطنون ضدّ الولاة والحكّام إذا انحرفوا عن طريق الحقّ وجاروا على الرعية.
٢ ـ النظر في جور العمّال إذا شذّوا في جباية الأموال.
٣ ـ النظر في كتّاب الدواوين لأنّهم الامناء على بيوت الأموال فيما يستوفونه ويوفّونه.
٤ ـ النظر في مظالم المرتزقة وسائر الموظفين إذا تأخّر دفع رواتبهم إليهم.
٥ ـ ردّ ما غصبه الظالمون إلى المظلومين والمستضعفين.
٦ ـ الإشراف على الأوقاف العامّة والخاصّة لتجري على ما اوقفت عليه.
٧ ـ تنفيذ ما وقف ولم ينفّذ من الأحكام الصادرة من القضاة والمحتسبين ؛ لأنّ والي المظالم أقوى يدا وأنفذ أمرا من غيرهم.
٨ ـ مراعاة إقامة الشعائر الدينية والعبادات كصلاة الجمع والأعياد والحجّ والجهاد.
٩ ـ إنزال عقوبة التأديب بالعمّال وغيرهم من كبار الموظّفين إذا شذّوا في سلوكهم ، ولم يؤدّوا واجباتهم (١).
هذه أهمّ الامور التي يعهد بها إلى والي المظالم ، وقد اهملت هذه الولاية التي هي من أهمّ المناصب وأخطرها ، فقد انيط بها تطبيق العدل وصيانة الحقوق وإقصاء الظلم عن الناس.
أمّا عمّال الخراج فهم الذين يستوفون الأموال التي فرضت على الأراضي التي
__________________
(١) النظم الإسلامية : ٣٢٥.