لعلم ، فهو إمّا
بنفسه يكون موضوعا لذلك العلم ، ويكون البحث عن عوارضه بمعنى معلولاته الغائية ،
وإمّا أن يكون موضوع العلم عبارة عمّا يكون سببا له ، ومنشأ له. فإذا بطل التقابل
بين الموضوع والغرض ، بطل هذا البحث ، وتبيّن أن تمايز العلوم دائما بالموضوعات.