إن الذبيح هديت إسماعيل |
|
نطق الكتاب بذاك والتنزيل |
شرف به خص الإله نبينا |
|
وأتى به التفسير والتأويل |
وحجة من قال : إنه إسحاق قوله تعالى : (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ) وقد أجيب بأن المراد بنبوّة إسحاق ، وفي كتاب يعقوب إلى يوسف عليهالسلام من يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله ، والذي في التوراة أنه إسحاق ، والمذبح في جبال الشام ، عن السدي.
وقيل : ببيت المقدس عن عطاء ، ومقاتل ، وإذا قلنا : إن الذبيح إسماعيل فالمذبح بمنى ، عن ابن عباس ، ومقاتل.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ)
قيل : الجواب محذوف وتقديره كان ما لا يحيط به الوصف من استبشارهما وشكرهما أو أبى السكين.
وقيل : الواو زائدة في قوله (وَنادَيْناهُ).
وقوله تعالى : (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) عن ابن عباس ، هو الكبش الذي قرّبه هابيل ، فقبل منه كان يرعى في الجنة حتى فدي به إسماعيل ، وهذا قول ابن عباس : إن الفداء كان بكبش ، وهو مروي عن مجاهد ، وسعيد بن جبير.
وقيل : إنه رعى في الجنة أربعين خريفا.
وعن الحسن : وعل هبط عليه من ثبير
وقيل : إنه من نسل ما قربه هابيل ، وقيل : أحياه الله.
وفي عين المعاني : المذبح بمكة في المقام.
وقيل : بمنى.
وقال ابن جريج : على ميلين من بيت المقدس ، ومن الفروع الفقهية لو نذر رجل يذبح نفسه أو ولده أو ذبح أخيه أو مكاتبة أو أم ولده ففي