وقوله تعالى : (فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ).
قيل : معناه لا تخف عن ابن عباس ، والضحاك.
وقيل : معناه لا تسرف عن السدي.
وقوله تعالى : (وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ) أي : إلى وسط الطريق وهو الحق.
وقوله تعالى : (إِنَّ هذا أَخِي) قيل : هذا تمثيل إذ لا إخوة بين الملكين ، وقيل : إخوة الدين ، وهذا قول أكثر المفسرين ، ولهذا قالا : (فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ) ..
قالا : ذلك لعظم محلهما.
قال الحاكم : وقد يجوز مثل ذلك لسائر الحكام غير الأنبياء ، فلا يجوز لأمتهم أن يخاطبوهم بمثل ذلك.
وقيل : هما بشران تسورا المحراب ، قيل : هما أخوان من بني إسرائيل
وقوله تعالى : (لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ) [ص : ٣٢]
أكثر المفسرين أنه كنى بالنعجة عن المرأة ، وأنه أراد حقيقة العدد.
وقيل : لم يرد حقيقة العدد ، وإنما أراد التمثيل.
وعن أبي مسلم : أراد حقيقة النعاج لا النساء ، كما تفيده الحقيقة من اللفظ.
وقوله تعالى : (فَقالَ أَكْفِلْنِيها)
معناه : ملكنيها ؛ لأن المالك يكفل ما تحت يده.
وقوله تعالى : (وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ) عزه أي : غلبه. شعرا :
كأن القلب حين يقال يغدى |
|
بليلى العامرية أو يراح |