عن مالك ، قال : وعن ابن جبير ثماني عشرة سنة ، وعن أبي شيبان خمس وعشرون ، واختاره أبو حنيفة. وقال السدي : ثلاثون.
وعن ابن عباس : ثلاثة وثلاثون ، وقال الثوري : أربع وثلاثون.
وعن الحسن أربعون ؛ لأنها زمان البعثة.
قيل : وما بعث نبي لدون أربعين ، وقد تقدم ما ذكر في سورة الإسراء في قوله : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ) [الأنعام : ١٥٢] وهي الثمرة.
قوله تعالى
(وَعَلى والِدَيَ) [الأحقاف : ١٥]
ثمرة : ذلك أن النعمة على الوالدين نعمة على الولد ، وقد بني على هذا أن معتق الأب يرث لأنه منعم ، وكذلك معتق الأم.
قوله تعالى
(وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ) [الأحقاف : ٣٢]
في ذلك دلالة على وجوب إجابة الداعي إلى الحق ، فيدخل فيه إجابة إمام الحق.