بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)(١) الآية.
١٣٣ / ٩ ـ من طريق المخالفين ، عن ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ) الآيات : نزلت في عليّ عليهالسلام وحمزة وعبيدة بن الحارث (٢).
الإسم الثامن والستون : إنّه من أولى العلم.
[الإسم] التاسع والستون : القائم بالقسط ، في قوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ)(٣).
١٣٤ / ١٠ ـ محمّد بن الحسن الصفّار : عن عبد الله بن جعفر ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : «على الأئمّة من الفرائض ما ليس على شيعتهم ، وعلى شيعتنا ما أمرهم الله ما ليس علينا ، إنّ عليهم أن يسألونا (وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ) الإمام» (٤).
١٣٥ / ١١ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الآية : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
قال أبو جعفر عليهالسلام : («شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) فإنّ الله تبارك وتعالى يشهد بها لنفسه ، وهو كما قال.
فأمّا قوله : (وَالْمَلائِكَةُ) فإنّه أكرم الملائكة بالتسليم لربّهم ، وصدّقوا
__________________
(١) آل عمران ٣ : ١٥.
(٢) تفسير الحبري : ٢٤٥ / ١١.
(٣) آل عمران ٣ : ١٨.
(٤) لم نجده في بصائر الدرجات المطبوع والمخطوط ، بل روى فيه حديثا نحوه ص ٤٣ / ٢٨ دون ذكر ذيل الحديث ، وروى في نور الثقلين ١ : ٣٢٣ / ٦٩ وكنز الدقائق ٣ : ٥٥ الحديث عن بصائر الدرجات بنفس الإسناد ، ومتنه هكذا «قال : قلت : (وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ) قال : الإمام».