جاؤُكَ) يا عليّ (فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً)(١)(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ) يا عليّ (فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) يعني فيما تعاهدوا ، وتعاقدوا عليه بينهم من خلافك ، وغصبك (ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) عليهم يا محمّد على لسانك من ولايته (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) لعليّ عليهالسلام» (٢).
٢٤٧ / ٣٧ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام : («فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً) ممّا قضى محمّد وآل محمّد (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»)(٣).
الإسم الحادي والستون ومائة : اسم عليّ عليهالسلام مراد ، في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ)(٤) الآية.
٢٤٨ / ٣٨ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : «(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) وسلّموا للإمام تسليما (أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ) رضا له (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ) أنّ أهل الخلاف (فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) وفي هذه الآية (ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) من أمر الوالي (وَيُسَلِّمُوا) لله الطاعة (تَسْلِيماً)(٥)» (٦).
__________________
(١) في المصدر زيادة : هكذا نزلت. ثمّ قال.
(٢) تفسير القمّي ١ : ١٤٢.
(٣) تفسير العيّاشي ١ : ٢٥٦ / ١٨٦.
(٤) النساء ٤ : ٦٦.
(٥) النساء ٤ : ٦٥.
(٦) الكافي ٨ : ١٨٤ / ٢١٠.