الإسم الخامس والأربعون ومأتان : إنّه من الأربعة الحرم.
الإسم السادس والأربعون ومأتان : إنّه من الدين القيّم.
الإسم السابع والأربعون ومأتان : فلا تظلموا فيهن أنفسكم.
و [الإسم] الثامن والأربعون ومأتان : اسم عليّ مراد.
و [الإسم] التاسع والأربعون ومأتان : في المؤمنين ، في قوله تعالى : (الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ)(١).
٤٢٧ / ٢٣ ـ الشيخ أحمد بن عليّ الطبرسي في كتاب (الإحتجاج) ، قال : حدّثني السيّد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرث (٢) الحسيني رحمهالله ، قال : أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر (قدّس الله روحه) ، قال : أخبرني جماعة ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : أخبرنا أبو عليّ محمّد بن همّام ، قال : أخبرنا عليّ السوري ، قال : أخبرنا أبو محمّد العلويّ من ولد الأفطس ـ وكان من عباد الله الصالحين ـ ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى الهمداني ، قال : حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي ، قال : حدّثني سيف بن عميرة وصالح بن عقبة ، جميعا ، عن قيس بن سمعان ، عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام وذكر الخطبة التي خطبها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الغدير والحديث طويل إلى أن قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فأوحي إليّ بسم الله الرحمن الرحيم (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).
معاشر الناس : ما قصرت في تبليغ ما أنزل الله تعالى إليّ ، وأنا مبيّن لكم سبب هذه الآية ، إنّ جبرئيل عليهالسلام هبط إليّ مرارا ثلاثا يأمرني عن السّلام ربّي ـ وهو السّلام ـ أن أقوم في هذا المشهد فأعلم كلّ أبيض وأسود أنّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
__________________
(١) التوبة ٩ : ٦١.
(٢) في المصدر : أبي حرب.