المشركون ، فأنكروه كلّه ، أوّله وآخره ، وأنكروا أنّ محمّدا رسول الله (١).
الإسم العاشر والثلاثمائة : إنّه من أطراف الأرض ، في قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها)(٢).
٥٢٢ / ٢٥ ـ ابن شهر آشوب : عن تفسير وكيع ، وسفيان ، والسّدّيّ ، وأبي صالح ، أنّ عبد الله بن عمر قرأ قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) يوم قتل أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقال : يا أمير المؤمنين ، لقد كنت الطرف الأكبر في العلم ، اليوم نقص علم الإسلام ، ومضى ركن الايمان (٣).
٥٢٣ / ٢٦ ـ وعن الزّعفرانيّ ، عن المزنيّ ، عن الشافعي ، عن مالك ، عن سميّ ، عن أبي صالح ، قال : لما قتل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قال ابن عبّاس : هذا اليوم نقص (٤) العلم من أرض المدينة. ثمّ قال : إنّ نقصان الأرض ، نقصان علمائها وخيار أهلها ، إنّ الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ، ولكنّه يقبض العلم بقبض العلماء ، حتّى إذا لم يبق عالم ، اتّخذ الناس رؤساء جهّالا ، فيسألوا فيفتوا بغير علم ، فضلّوا وأضلّوا (٥).
الإسم الحادي عشر والثلاثمأة : إنّه ممّن (عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)(٦).
٥٢٤ / ٢٧ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن ، عمّن ذكره ، جميعا عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ،
__________________
(١) تفسير القمّي ١ : ٣٦٦.
(٢) الرعد ١٣ : ٤١.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٣٠٨.
(٤) في المصدر : هذا نقص الفقه و.
(٥) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٣٠٨.
(٦) الرعد ١٣ : ٤٣.