عليّ عليهالسلام ، قال : «بينما النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم رأسه في حجر عليّ عليهالسلام ، إذ نام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولم يكن عليّ عليهالسلام صلّى العصر ، فقامت الشمس تغرب ، فانتبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فذكر له عليّ عليهالسلام شأن صلاته ، فدعا الله فردّ الله الشمس كهيئتها ـ [في وقت العصر] وذكر حديث ردّ الشمس ـ فقال له : يا عليّ ، قم فسلّم على الشمس ، فكلّمها فإنّها تكلّمك ، فقال له : يا رسول الله ، فكيف أسلّم عليها؟ قال : قل : السّلام عليك يا خلق الله ، فقام عليّ عليهالسلام وقال : السّلام عليك يا خلق الله. فقالت : وعليك السّلام يا أوّل يا آخر ، يا ظاهر يا باطن ، يا من ينجي محبيه ، ويوثق مبغضيه ، فقال له النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما ردّت عليك الشمس؟ فكان عليّ كاتما عنه [فقال له النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : قل ما قالت لك الشمس؟ فقال له ما قالت].
فقال [النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم] : إنّ الشمس قد صدقت ، وعن أمر الله نطقت ، أنت أوّل المؤمنين إيمانا ، وأنت آخر الوصيين ، ليس بعدي نبيّ ، ولا بعدك وصيّ وأنت الظاهر على أعدائك ، وأنت الباطن في العلم الظاهر عليه ، ولا فوقك فيه أحد ، أنت عيبة علمي وخزانة وحي ربّي ، وأولادك خير الأولاد ، وشيعتك هم النّجباء يوم القيامة» (١).
قلت : مع اختلاف التفسير ينزل على الظاهر والباطن.
الإسم السابع والثمانون وثمانمائة : انّه من أنفق من قبل الفتح ، في قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ) الآية.
[الإسم] الثامن والثمانون وثمانمائة : في قوله تعالى : (وَقاتَلَ).
[الإسم] التاسع والثمانون وثمانمائة : (أُولئِكَ).
[الإسم] التسعون وثمانمائة : (أَعْظَمُ دَرَجَةً).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٦٥٥ / ٢.